هي الجنة التي عاش فيها آدم وحواء إلى أن خالفا الأمر الإلهي، فهبطا
إلى الأرض. يختلف وصفها بحسب الديانات السماوية. أما مكانها فالبعض
يشير إلى وجودها على الأرض، وآخرون في السماء. ومن قالوا بوجودها على الأرض،
فيشيرون إلى أماكن مختلفة وإن كان هناك إجماع عندهم على أنها كانت موجودة في الشرق الأدني.
والبعض يقول بأن مكانها يجب أن يكون في جبل أرارات. وبحسب الأساطير السومرية فكانت
في جزيرة دلمون (البحرين)، وتؤكد ذلك أسطورة الخلق البابلية وتسمي الجزيرة
بالجنة المفقودة. ولا ينسى البعض قول إن جنة عدن ومكانها اندثرا بتأثير الطوفان.
أخذت الجنة تعريفاً آخر مع العهد الجديد، حيث أصبحت مكاناً يقطنه المباركون، وله
نظير يقطنه الملعونون، من الأموات في الحالتين. ويذهب بعض علماء الإناسة للاعتقاد
بأن جنة عدن لا يجب اعتبارها مكاناً جغرافياً وإنما مكان "لعصر بسيط"
حيث كان الناس يعيشون على الكرم الإلهي (الصيادون وقاطفو الثمار) في مقابل من كان
يشقى بحرث الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق