أو الكاميكازي، هو الاسم الياباني الذي أطلق
على فرق من الطيارين اليابانيين الذين كانوا يغورون بأنفسهم وطائراتهم بقنابلها
على سفينة أمريكية معادية في المحيط الهادئ إبان الحرب العالمية الثانية لتدميرها
أو إلحاق ضرر بها يمنعها من متابعة مهمتها. كانوا يذهبون في مهماتهم بدون مظلة
تسمح لهم بالقفز من طائراتهم، وهم لا يعودون إلى قواعدهم إلا إذا تعذر عليهم أداء
مهمتهم. الاسم مؤلف من كلمتين:
كامي وكازي، ومعناهما معاً هو: "الريح الإلهية". يعود أصل التعبير إلى
القرن الثالث عشر عندما هاجم أسطول منغولي اليابان بقصد احتلالها، إلا أن إعصاراً
(أسطورياً) هب وشتت هذا الأسطول وأنقذ اليابان. أُطلق على هذا الإعصار اسم "كامي
كازي". بقيت هذه الأسطورة في الثقافة اليابانية، بمعنى الافتداء.
لم تكن مهاجمة سفن
الأعداء في المحيط الهادئ هي المرة الأولى التي يقوم فيها طيارون يابانيون بعمليات
انتحارية، فقد سبق ذلك قيام جنود يابانيين مشاة في معركة شنغهاي عام 1932 بالقذف
بأنفسهم في خنادق الجيش الصيني مرتدين أحزمة متفجرات ناسفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق