Ruby Bridges أمريكية أفريقية ولدت عام 1954، وكانت أول طفلة
سوداء تلتحق بمدرسة للبيض عام 1960 في فترة التمييز العنصري، في ولاية لويزيانا.
استجاب أبواها لنداء الاندماج في النظام المدرسي الجديد في نوفل-أورليانز. وهو أمر
رفضه البيض، وحتى شرطة المدينة رفضت مرافقة الصغيرة إلى المدرسة وحمايتها مما كانت
ستتعرض له، لذا قامت الشرطة الفيدرالية التابعة لوزارة العدل بالعملية وسط اشمئزاز
البيض. رفضت كل معلمات المدرسة استقبال روبي في صفوفهن إلا واحدة أفردت لها صفاً
خاصاً على مدار عام دراسي. فقد أبوها عمله وكذلك طرد جداها المزارعان من المزرعة
التي كانا يعملان فيها. لا تزال روبي تعيش في بلدتها وهي الناطقة باسم "مؤسسة
روبي بيردجز" للدفاع عن التسامح والاحترام وتقدير الاختلاف. يوجد اليوم في
مدينة ألامدا في كاليفورنيا مدرسة ابتدائية باسمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق