ميكروسكوب عام 1760 |
جهاز يسمح برؤية الصغير من الأجسام. الكلمة مؤلفة من مقطعين مشتقين من الإغريقية. الأول ميكرو ويعني الصغير، والثاني سكوب ويعني الرصد، العيني بالطبع. وبذلك يكون المعنى الحرفي: رصد الصغير. التسمية الفصحى له هي "المجهر". يستعمل في مخابر البيولوجيا ومخابر البترول لدراسة الأجسام الصغيرة جداً. اخترع في مطلع القرن السابع عشر دون أن يكون هناك اتفاق نهائي على اسم مخترعه، ولكن المؤكد أن الراهب الألماني أثانياسيوس كريشر وصفه واستعمله عام 1646 لمراقبة الدم. منه حالياً البصري والإلكتروني. وهو في كل الأحول يتألف من جزأين. الأول يمسى بالعينية، التي هي جملة بصرية تُمكّن العين من مشاهدة الجسيمات الصغيرة. والثاني الخاص بتكبير صورة الجسيم موضوع المشاهدة، ويختلف بحسب نوع الميكروسكوب من بصري أو إلكتروني. الفارق بين الاثنين يكمن في قدرتهما على مشاهدة الأجسام الصغيرة. فالبصري محدود بجسيمات لا تقل أبعادها عن 0.2 ميكرون أما الإلكتروني فيمكنه رصد جسيمات أصغر من ذلك بمائة مرة. أما العين الإنسانية فلا ترى ما هو أصغر من عِشر الميليمتر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق