الولادة

هي خروج الجنين الناضج والقابل للحياة من رحم أمه. وتكون في ثلاثة مراحل. الأولى، تبدأ بتقلصات الرحم جاعلة قناة الرحم تتوسع إلى أقصى مداها. الثانية، خروج الجنين عن طريق المهبل، وهنا تكون ولادة الطفل التي تنتهي بقص الحبل السري. الثالثة تكون بخروج المشيمة من الرحم. تختلف طقوسها بحسب السياق الاجتماعي والثقافي والمنطقة الجغرافية والزمن. فأوضاع المرأة التي تلد ليست هي نفسها في كل المجتمعات، جلوساً أو استلقاءً. ومن يقوم بالتوليد، الولّادة أو القابلة القانونية في البيت، أو الطبيب في المستشفى. تكون بالجراحة القيصرية في الحالات الصعبة. وعند الإنسان هي الأصعب، لعوامل نفسية منها وعي الإنسان بخطر الموت دون بقية الكائنات، ولعوامل فيزيولوجية بدأت مع انتصاب الإنسان على ساقيه الذي أدى إلى تقدم الحوض نحو الأمام مما أدى إلى تضيق قناة الرحم، وكذلك نمو الدماغ لدى الإنسان ومن ثم توسع حجم رأسه. الإنسان هو الوحيد الذي يضع أطفالاً غير مكتملين. فوليد الحصان يقف على قوائمه بعد ساعتين من ولادته.