مُسرّع الجسيمات

هو أداة تستخدم الحقل الكهربائي أو الحقل المغناطيسي لإكساب جسيمات ذات شحنة كهربائية سرعات عالية نتيجة إيصال طاقة عالية إليها. هناك نوعان منه: الخطي المستقيم والدائري. تتألف في تكوينها من جزأين رئيسيين: الأول حيث تنتج الجسيمات المشحونة من أيونات (بروتونات) أو إلكترونات أو إلكترونات موجبة ومن ثم حقنها في أنبوب التسريع؛ الثاني هو المسرّع الفعلي الذي يستخدم إما حقولاً كهربائية مستمرة أو متناوبة بترددات عالية، ويكون بعد ذلك توجيه حزمة الجسيمات على طول المسرّع باستخدام أدوات حرف كهربائية ساكنة أو مغناطيسية بما يمنع تشتتها والحفاظ على تركيزها. بُني منه نحو 15 ألف مسرع حتى عام 2004، 80% منها لأغراض صناعية. تُستخدم المسرعات في الفيزياء النووية (إنتاج النترونات) في البحوث الأساسية عن الجسيمات الأولية. وفي المجال الطبي لمعالجة السرطانات شعاعياً، وبعض أنواع التصوير الشعاعي. وفي المجال العسكري لمحاكاة السلاح النووي. وفي صناعة الدارات التكاملية الإلكترونية. وفي تعقيم المواد الغذائية، وكذلك في تأريخ اللقى الأثرية.