بحث في هذه المدونة

الجمعة، 10 يوليو 2020

المجتمع المدني


يدخل هذا التعبير في فئة العلوم أو العقائد السياسية الأنكلو-سكسونية الأصل بتعاريف متعددة، وحتى متناقضة أحياناً.  يُعرّفها أحد أساتذة العلوم السياسية بأنها "مجموعة مركبة ودينامية من المؤسسات اللاحكومية يحميها القانون، تنحو لأن تكون لاعنفية وذاتية الضبط، وهي في حالة توتر دائمة فيما بينها والمؤسسات الحكومية التي تؤطر أنشطتها وتقيّدها أو تسمح بها". أما الأمم المتحدة فتقول بأنه يشير إلى مجموعة الجمعيات غير الحكومية وغير الربحية التي تعمل كمجموعات ضغط للتأثير في السياسات الحكومية باتجاه ومصالح من يتأثر بهذه السياسات. أي التنظيم الذاتي للمجتمع، من خارج المؤسسات السياسية أو الإدارية أو التجارية أو بالتوازي معها. ومن ثم فإن المجتمع المدني ليس بأمر قائم في المجتمع وإنما يجب تعزيزه أو إنشاءه. تعتبر كتابة العرائض أو الإضراب أو التظاهر إشارات عن وجود مجتمع مدني.

هناك تعليق واحد: