الموت

 

امرأة معجبة بنفسها للأمريكي تشارلز جيلبرت

هو حالة للعضوي البيولوجي غير قابلة للعكس، تتميز بالتوقف القطعي للعمليات الحيوية من تغذية وتنفس ووعي... وهو يشير على مستوى الخلية إلى توقف وظائفها الأساسية. وعند الكائن الحي يكون بتوقف النشاط الدماغي الذي يستدل عليه بفقدان ارتدادات الجذع الدماغي ويسمى عندها بالموت الدماغي، أما توقف القلب عن النبض والتنفس فيسمى بالموت السريري. ومن وجهة النظر الطب الشرعي فهو يبدأ مع اللحظة التي يبدأ فيها الجسد بالتفسخ، حيث تكون الأنشطة الدماغية والقلبية والتنفسية والحركة الدموية في حالة توقف تام. ذلك أن الموت الدماغي لا يمنع متابعة الخلايا لنشاطها لدى بعض الكائنات. أما في حالة وحيدات الخلية، كما في البكتيريا والخمائر والفطور، فيكون الموت عندما يتمزق غشاء الخلية الفاصل بين داخلها وخارجها. وفي حالة الفيروس فلا اتفاق حتى اليوم ذلك أنه يحتاج لمتابعة الحياة إلى خلية حيّة. تقول الفلسفة بأن وعي الإنسان بالموت كان من أكبر المحرضات على الترابط الاجتماعي بالتوحد لمقاومة الأنواء، والعمل بغية تحقيق شيء ما لترك أثر يُذكر.