بحث في هذه المدونة

الاثنين، 6 يوليو 2020

الولادة القيصرية


هي عملية جراحية في البطن والرحم لاستخراج الوليد عندما تشكل الولادة الطبيعية خطراً على الجنين أو الأم. التسمية جاءت من قانون روماني اسمه Lex Caesarea (caesar تعني جَرْح) يقضي بشق الرحم وإخراج الجنين عند وفاة الوالدة أثناء المخاض، لأن الطقوس والعادات الرومانية كانت تمنع دفن النساء الحوامل. واستمر العمل بهذا القانون فيما بعد بهدف إنقاذ الأطفال الذين توفيت أمهاتهم أثناء الولادة، ولا علاقة ليوليوس قيصر بذلك. تعود أول ولادة قيصرية موثقة لامرأة حية لعام 1610 في ألمانيا، ولكنها توفيت بعد 25 يوماً من إجرائها. نفذت العملية بعد ذلك بطرق وظروف كانت دوماً تودي بحياة الوالدة نتيجة الالتهابات أو النزيف. مع تطور التقنيات الجراحية واستخدام المضادات الحيوية وإجراءات نقل الدم وعمليات التعقيم تقلصت نسبة الوفيات الناتجة عن الولادات القيصرية. أصبحت معتمدة في أحيان كثيرة كبديل عن الولادة الطبيعية، خاصة عند وجود أي تهديد لحياة الأم أو الجنين. ومع هذا فإن الولادة القيصرية تحتمل الالتهابات والنزيف وأضرار على المثانة والأمعاء أكثر من الولادة الطبيعية.

هناك تعليق واحد: