هو الشاه الصفوي التاسع والأخير. ولد عام 1668
وتوفي عام 1726. اعتلى الحكم عام 1694 عقب وفاة أبيه سليمان الأول، وكان لخصيان
أبيه دور في ذلك لأنه كان مسالماً بغير أخيه عباس. وبقي في الحكم حتى عام 1722 إلى
أن أزاحه عنه معارضون أفغان. كان متديناً فأعطى لرجال الدين سلطة ومكانة، فأصدروا
سلسلة من الإجراءات ضد الصوفيين، وتشريعاً ضد الكحول والمخدرات، وكذلك تقيداً على التصرفات
العامة للمرأة، وأعطيت الأوامر لحكام الأقاليم بتطبيق القوانين الإسلامية. ولكن
الخصيان تمكنوا من تقويض سلطته وجعل عمته ابنة صفي الأول تتقلد مسؤولية الدولة، فانصرف
إلى الخمر وحدائقه. وفي عام 1703 بدأت انتفاضة الأفغان وانتهت بحصارهم أصفهان
العاصمة عام 1722 بجيش صغير ولكن سلطان حسين استسلم، وعين قائدهم شاه محمود سلطانا على
إيران. انصرف وريث محمود إلى محاربة العثمانيين الذين أرادوا عام 1726 إعادة تنصيب
الشاه، فما كان من الوريث إلا أن قطع رأس حسين وأرسله إلى بغداد لإقناع العثمانيين بعدم جدوى ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق