هو الامتناع الطوعي عن الطعام، وقد
يترافق بالامتناع عن الشراب. وقد يكون جزئياً لبعض الوقت من النهار مثل صوم
رمضان، أو قد يكون امتناعاً عن بعض أنواع الطعام لفترة محددة مثل الصوم الكبير
الذي يسبق عيد الفصح. وقد يكون تاماً لفترة من الزمن لأسباب مختلفة، دينية أو صحية
أو سياسية (الإضراب عن الطعام). يبدأ الصيام فيزيولوجياً بعد
ست ساعات من آخر وجبة. وهو يحرّض آليات تكيف فيزيولوجية سمحت للإنسان بالبقاء حياً، ونموه ضمن ظروف غير مواتية دائماً من حيث صعوبة الحصول على الغذاء (الصوم
الإجباري) الذي لا يزال في بعض الدول والمناطق، وخاصة تلك المهددة بالمجاعات. أي
أن تناول الوجبات الغذائية بانتظام هو أمر حديث العهد. تبدو مواردنا الوراثية أقل
تكيفاً مع وفرة الغذاء منها مع نقصه. ولكن ليس للجسم إمكانية مقاومة النقص الحاد
الذي يمكن أن يضع حداً للحياة.
بينت دراسات أن الصوم عن الطعام (مع شرب ماء) لبعض الوقت يمكن أن يكون أداة مقاومة للسكري
والربو والقصور القلبي والسرطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق