اتفاقية بين المندوب البريطاني السير
مارك سايكس والمندوب الفرنسي فرانسو جورج بيكو على تقاسم المشرق والإمبراطورية العثمانية
عموماً عام 1916. شارك في ذلك أيضاً
بطريقة ما وزير الدفاع الروسي سيرغي سازونوف. اتفقوا على أن تحصل روسيا على مدينة
استانبول والممرات البحرية من البحر الأسود إلى البحر المتوسط وأرمينيا، وأن يحصل
البريطانيون على البصرة وجنوب ما بين النهرين، وأن تكون حصة فرنسا في الوسط بما في
ذلك لبنان وسوريا وكيليكيا (الواقعة في تركيا الحالية). وأن تكون فلسطين منطقة
دولية. وبين حصة فرنسا وإنكلترا فهناك مساحات كبيرة معظمها صحراوي ستكون مناطق
نفوذ لتلك القوتين. أضيفت إلى كل هذا مطالب إيطالية عام 1917. ولكن
تمكن الأتراك بقيادة أتاتورك من إرغام الجيوش الأجنبية على التراجع في الأناضول
وتحديد الحدود كما هي اليوم تقريباً. والموصل التي كانت من نصيب فرنسا في البداية
وطالبت بها تركيا، وضعت في النهاية تحت سيطرة بريطانيا التي ضمتها إلى عراق
المستقبل. أحد أسباب الصراع كان وجود النفط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق