للأنثى وللذكر علامات فارقة واضحة، ولكن توجد
حالات تقدر بنسبة 2% من الولادات يكون فيها التمييز أكثر تعقيداً. وهذا ما يجعل
الطب يتحدث عما بين الذكر والأنثى، يظهر في اختلافات ظاهرة وهرمونية، بحيث يكون
المرء تشريحياً وفيزيولوجياً بين الاثنين ويصدف أن يكون لهؤلاء أحياناً أعضاء
جنسية ذكرية وأنثوية في الآن نفسه. كما في حالة البطلة الأولمبية كاستر سمنيا من جنوب أفريقيا التي خضعت
لتحقيق الجمعية الدولية لاتحاد الأبطال الأولمبيين عقب تحطيمها للرقم القياسي
للإناث لسباق 800 متر جري بثانيتين، ولكن منافساتها شككن في كونها أنثى بسبب مظهرها الذكوري، وجاء في تقرير الجمعية أنها أنثى بنسبة ليست 100%! وهذا يُظْهر صعوبة تحديد الجنس
بشكل قاطع. أي أن
التمييز على أساس الأعضاء التناسلية غير كاف. وفي الصبغيات، فمن المعروف أن الأنثى
تختلف عن الرجل في زوج الصبغيات الأخير من طراز X أما
الذكر فيحمل صبغية X وصبغية Y، ولكن هذا أيضاً ليس بكافٍ، فالرياضية الإسبانية مارتينيز-باتينو
تحمل صبغيات الذكر (X و Y)، ولكن لها ثديان ومهبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق