تصنع من التبغ الذي عاد به كريستوف كولمبوس إلى أوروبا من أمريكا الوسطى في رحلة اكتشافها. استُخدم التبغ للزينة والعلاج ثم سجائر. نشطت صناعة السجائر إلى حد كبير بعد عام 1830 عقب اختراع أعواد الثقاب في بريطانيا نحو عام 1825. وهي صناعة مزدهرة بالرغم من اكتشاف الآثار السلبية للتبغ منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، وبالرغم من طلب معظم دول العالم وضع علامات كبيرة تشير إلى ضرر الدخان بالصحة، وكذلك من وقف الكثير من الدول الإعلانات الخاصة بالسجائر، ومنع التدخين في الأماكن العامة، المغلقة خاصة، من الدوائر الرسمية إلى المطاعم والمقاهي ووسائل النقل. عدد السجائر التي تدخن في الثانية الواحدة في العالم يفوق 127 ألف سيجارة، أي أكثر من 4000 مليار سيجارة سنوياً، وهذا يكافئ أكثر من 200 مليار علبة سجائر. وبافتراض أن ثمن علبة السجائر هو دولاراً واحداً (وفي بعض الدول يصل إلى أضعاف ذلك) فسيكون إنفاق العالم على السجائر على الأقل نحو 200 مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق