بحث في هذه المدونة

الاثنين، 20 مايو 2019

طاقة الريح



هي طاقة لا كلفة لها سوى كلفة تجهيزات
 تحويل الطاقة الحركية الميكانيكية إلى طاقة كهربائية. وهو أمر متسارع اليوم، فقد أخذ منظر المراوح/المحطات يزداد في البر وعلى الشواطئ. هي كبيرة الحجم، يبلغ طول الصارية وسطياً  140 متراً وقطر الجزء الدائر منها 164 متراً. وصلت سرعة دوران أحدثها إلى 200 كم/سا. نسبة حمولتها (نسبة الطاقة المنتجة إلى القيمة العظمى النظرية) من نحو 20% لأسباب جوية وتقنية. بلغت نسبة الطاقة الكهربائية المنتجة من الرياح عالمياً 4.7% عام 2018. أكثر الدول استفادة منها الصين والولايات المتحدة وأوروبا، وهو أمر استمر في عام 2019 مع زيادة بنسبة 15%. إحدى مشاكل طاقة الريح أنها غير ثابتة، وهي في الواقع شديدة التغير، ولكن وجود العديد من المحطات التي تضم كل منها العديد من المراوح سيضمن استقرار مساهمتها على أساس التضامن بين المحطات. حققت الدانمرك عام 2019 نسبة 48% من حاجتها من الطاقة الكهربائية بمحطاتها الداخلية أو تلك المقامة في عمق البحر. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق