بحث في هذه المدونة

الجمعة، 18 يناير 2019

الإضراب

لوحة الإضراب لستانيسلو لينتز 1910
هو رفض مجموعة من الناس وضعاً ما، فيكون الإضراب تعبيراً عن مطالبها الاقتصادية (العمال) أو السياسية (الشعب) أو الاحتجاجية (عمال، شعب، طلاب...). وهو سلمي الطابع. وقفت النقابات والأحزاب والتنظيمات الشعبية تاريخياً وراء الإضرابات ونظمتها. استمرار الإضراب الاقتصادي يعني توقف الإنتاج، والسياسي يعني الأزمة السياسية والاحتجاجي يعني تباطؤ الحركة. قد تكون نسبة المضربين كافية لشل الحركة أو إيقافها تماماً. ينتهي الإضراب بالاستجابة كلياً أو جزئياً لمطالب المضربين نتيجة لمفاوضات. بعض الدول تمنعها تماماً، خاصة الأنظمة الديكتاتورية، والبعض الآخر يجيزها ويقرها القانون، ولكن ليس في كل مجال. فمعظم الدول تمنع الإضرابات في قطاعات مثل الشرطة أو الجيش أو قطاعات حيوية يهدد توقفها سير الحياة في البلد. ظهرت الإضرابات عموماً في الدول الصناعية ومنذ بداياتها وحققت تحولات كبيرة عموماً في مجتمعاتها، اجتماعية أو سياسية. عرفت الولايات المتحدة مثلاً بين عامي 1881 و 1905 نحو 37 ألف إضراب. من أنواعه الإضراب العام الذي يشل البلد بأكمله، إلى الإضراب عن الطعام أو ما شابه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق