هي المسؤولة عن تلاحم الجسيمات
النووية داخل نواة الذرة، فالنترونات
والبروتونات تتألف من جسيمات صغيرة اسمها "كواركات"، وهذه تحتاج كي تبقى
مترابطة إلى قوة تشدها إلى بعضها البعض. وهي قوة كبيرة بالنسبة إلى عالم الذرة
الصغير جداً. وأثر هذه القوة لا يذهب بعيداً بل يبقى
داخل الذرة أو النواة حتى وإلى مسافات أقل من مليار جزء من النانومتر، وهذا الأخير
هو جزء من مليون من الميليمتر. تحمل هذه الطاقة في الذرة جسيمات متناهية في الصغر
(بوزونات) اسمها "غلون"، مثلها مثل الفوتونات التي تحمل الضوء. وهذه
القوة هي مصدر الطاقة النووية المنطلقة عند تحطيم النواة (ولهذا نتحدث عن الطاقة
النووية وليس عن الطاقة الذرية). فكل غرام من الوقود النووي يحتوي على طاقة تماثل
الطاقة المختزنة في طن من الديناميت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق