هو هيكل عظمي غضروفي محاط بنسيج ليفي، يحدد بفتحتين تمرران الهواء في الشهيق والزفير وتسمى كل منهما بالمنخار. وظيفته الأولى تكييف الهواء قبل وصوله إلى الرئتين، من تدفئة أو تبريد وترطيب وتنقية. وهو عضو الشم، وأداة تساهم في التصويت عند الكلام. المنخاران موجودان لدى كل الثدييات. أما بروزه لدى الإنسان فقد يكون مرد ذلك انتصاب الإنسان وتنقله سيراً على قدميه، مما استدعى حماية المنخرين من الشمس والبرد. أنف المرأة وسطياً أصغر من أنف الرجل. والفروق بين الناس في شكل الأنف كعرض قاعدته وطول الخشم يعزى للأجداد وضرورة تكيفهم مع الوسط الذي كانوا يعيشون فيه. فالقاعدة العريضة لمن كان أجدادهم يعيشون في مناطق حارة ورطبة. ومن كان أجداده يعيشون في مناطق باردة ستضيق خياشيمهم لضرورة تدفئة الهواء قبل وصوله إلى الرئتين. وللأنف مكانة في التصورات بتعبيراتها اللغوية. فمثلاً من شمخ أنفه فهو متكبر متعجرف، ومن فعل شيئاً رغم أنفه فهو قد ذلّ، ومن مات حتف أنفه فقد مات ميتة طبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق