أو LED، وهو اختصار لجملة light-emitting diode، أي الديود الباعث للضوء،
وهو ضوء ينشأ عن حركة الإلكترون من أحد طرفي نصف الناقل إلى الطرف الآخر حيث "يسقط"
في ثقب يؤدي إلى إطلاقه لفوتون. عرفت هذه الظاهرة منذ مطلع القرن العشرين، وكان
لها استخدامات كبيرة. كان الاستخدام الأكبر عقب اكتشاف ثلاثة يابانيين (ناكامورا
وأكاساكي وأمانو) لنصف ناقل له إمكانية إطلاق ضوء أزرق قوي، فحازوا على جائزة نوبل للفيزياء. قاد هذا الاكتشاف إلى صناعة مصابيح خاصة بالسيارات، وذلك لاستهلاكها
المنخفض للطاقة ولعمرها المديد. ومع التقدم التكنولوجي أمكن تصنيع مصابيح إضاءة
منزلية بأسعار مقبولة ولها إمكانية زيادة التوفير بالطاقة مقارنة بمصابيح توفيرالطاقة الزئبقية، ولها عمر مديد أيضاَ يتأثر بدرجة حرارة الوسط، وهي تضيء مباشرة
دون تأخير. وبحسب نوع نصف الناقل تصدر
ضوءاً بألوان مختلفة. تستعمل في شاشات التلفاز والحاسوب وفي لوحات الإعلانات
والإضاءة المنزلية والشوارع. ونظراً لحاجتها لجهد كهربائي منخفض (يمكن توليده
يدوياً) يمكن صناعة مصابيح يدوية بإضاءة عالية وطاقة منخفضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق