بحث في هذه المدونة

الأحد، 15 مارس 2020

جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1922


حصل عليها الدانيماركي نيلز بوهر (1885-1962). وهو من أشهر فيزيائيي القرن العشرين. وفي نموذجه الذري، وهو أصل النموذج المتداول حالياً، جعل النواة كما الشمس والإلكترونات كما الكواكب تدور حولها. والجديد فيما قاله هو إن الإلكترونات تبقى في مسارها لا تتركه ولا تصرف ولا تتلقى طاقة وهي تدور حول النواة، وبذلك فهي تدور مستقرة بلا نهاية. وأن الإلكترونات تنتقل من مسار إلى آخر بطريقة متقطعة، مكممة، ومنها جاءت تسمية الميكانيك الكمومي. وإن انتقالها من مسار إلى آخر يصاحبه فقدان او ربح طاقة، وهذه الطاقة هي طاقة فوتون واحد. إما أن ينقلها إلى مسار بطاقة أكبر، أو يطلق الإلكترون فوتوناً وينتقل إلى مدار بطاقة أقل. وهو من قال بتكامل بين مظهرين للجسيم نفسه مثل أن الإلكترون هو جسيم وموجة في الآن نفسه. اشتهر عنه نقاشاته مع آينشتاين الذي كان يرتاب من لعض أفكار الميكانيك الكمومي، والذي قال له يوماً: إن الله لا يلعب بالنرد، فأجابه بوهر: ومن أنت ليخبرك الله بما يفكر؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق