جالينوس (129-216) |
ظهرت في تلك الفترات مميزات تتصف بالعلمية في التفسير
والبحث عن البرهان. من أبرز شخصيات ومساهمات تلك الفترة تالس (نحو 600 ق.م)
الذي ابتدأ الهندسة، وأسس مدرسة مبتعداً عن الأسطورة في التفسير. ومن ثم أبقراط (نحو 400
ق.م) الذي ابتعد عن السحر في طبه، وحدد أخلاقيات ممارسة مهنة الطب عبر قسم أبقراط. ومن بعده إقليدس (نحو 300 ق.م) الذي جمع
"عناصر الهندسة"، ووضع أسسها، وأسس للصرامة العلمية في البرهان. ثم أرخميدس (نحو
250 ق.م) الذي درس السوائل الساكنة، وبيّن خواص العتلة. وفي الفترة نفسها صاغ أرسطرخس
النموذج الأول لمركزية الشمس. وقاس إراتوستن عام 240 ق.م نصف قطر الأرض. ووضع
هيبارخوس نحو عام 127 ق.م كتيباً عن النجوم لنحو 650 نجماً وكوكباً. ونحو عام 50
بعد الميلاد وضع بلينيوس الأكبر أول أفكار التاريخ الطبيعي. وصاغ بطليموس عام 150
بعد الميلاد كتابه الفلكي "المجسطي" الذي يصف فيه نظاماً دقيقاً لحركة
الأجرام، وهو أساس مركزية الأرض. ونحو عام 200 بعد الميلاد أدخل جالينوس مفاهيم
هامة في الطب والصيدلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق