جهاز تحكم عن بعد لتلفزيون خمسينيات القرن العشرين |
وهو خاص بأجهزة تُقاد إلكترونياً-كهربائياً التي يمكن
التحكم بها بواسطة جهاز يدوي يتضمن الوظائف التي يراد للجهاز الإلكتروني-الكهربائي أن
ينفذها. كأجهزة التلفاز والسيارات والبوابات وغيرها. يعود أولها لنهاية القرن
التاسع عشر، فمثلاً قام المهندس الكهربائي الشهير تسلا بتسيير قارب صغير بواسطة
جهاز تحكم عن بعد باستخدام الأمواج الراديوية عام 1898. تتالت بعدها أجهزة التحكم
عن بعد وخاصة لأجهزة المذياع في ثلاثينيات القرن الماضي، ولكنها كانت أجهزة متصلة
بالمذياع. طورت بعد ذلك أجهزة تحكم عن بعد باستخدام أجهزة ضوئية أو فوق صوتية. ومع
ظهور الترانزستور والديود الضوئي أخذت أجهزة التحكم عن بعد منحى آخراً. تستخدم
الأجهزة الحالية الضوء تحت الأحمر اللامرئي، الذي يرسله ديود ضوئي في مقدمة جهاز
التحكم عن بعد على شكل نبضات متتالية تحمل ترميزاً محدداً. وفي الجهاز الذي يراد
التحكم به يوجد دارة استقبال لهذا الضوء مع أدوات فك الترميز للتعرف إلى المطلوب
من تشغيل أو إيقاف أو رفع الصوت أو تحرير أبواب السيارة أو تشغيلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق