بلورات اليود |
هي عناصر العمود السابع عشر من الجدول الدوري. وهي الفلور والكلور والباريوم واليود وكذلك عنصري الأستاتين والتنسين. العنصران الأخيران غير متوفرين في الطبيعة وإنما يظهران عقب تفاعل نووي، وهما عنصران مشعان. لعناصر الهالوجين الأربعة الأولى خواص كيميائية متشابهة، فهي تجذب الإلكترونات الخارجية ومن ثمّ فهي عناصر نشطة كيميائياً. أي أنها تدخل في مركبات مع الكثير من العناصر الكيميائية. جاءت تسميتها من تركيب كلمتين إغريقيتين بمعنى "توليد الملح". ذلك أن اكتشافها كان عام 1811 من مشاهدة تأثير ثاني الكلور (ذرتا كلور) على المعادن وتآكلها مشكلة أملاحاً. وهي في الواقع معروفة على شكل أملاح في تراكبها مع عناصر أخرى مثل كلورات الصوديوم (ملح الطعام) وفلورات الكالسيوم وبرومات الفضة ويودات البوتاسيوم. تستخدم في بعض أنواع مصابيح الإضاءة التي تحتوي على كميات قليلة من البروم أو اليود التي يسمح وجودها بجعل سلك التنغستين في المصباح يصل إلى حرارة أعلى، أي ضوء أكثر بياضاً، دون زيادة في الجهد الكهربائي. كما تستخدم في أفلام التصوير والتعقيم الطبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق