تسمى أحيانا بـ"الضوء الأسود" لأنها لا تظهر للعين المجردة. وهي أشعة ضوئية، أي كهرطيسية، طول موجتها أقل من الموجات المرئية، وهذا يكافئ قول إن ترددها فوق تردد الضوء المرئي. وبما أن البنفسجي هو أكبر تردد مرئي لذا سميّت بفوق البنفسجية. يمكن معرفة وجودها من استشعاعها لبعض مواد الفلورة مثل الفلوريت أو بعض الأحجار الكريمة. اكتشفت عام 1801 بتغيرها للون ورقة مبللة بكلورات الفضة وازديادها قتامتها عند تعريضها لألوان قوس قزح الخارجة من موشور يعبره ضوء أبيض، وخاصة في المنطقة فوق البنفسجية. التعرض لهذه الأشعة عبر ضوء الشمس ضروري لدورها في تركيب فيتامين د. وهي تسبب اسمرار جسم الإنسان عند تعرضه الطويل نسبياً لها، وهو أمر يجب عدم الإفراط خشية متاعب جلدية. تصدر النجوم بحرارتها العالية الأشعة فوق البنفسجية، وتقوم طبقة الأوزون بحماية الأرض من تلك القادمة من الشمس. وهي قادرة على تحطيم مكونات عضوية عالقة في الهواء ومن ثم تنقيته. تصدرها مصابيح الهالوجين، ويجب استعمال واق زجاجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق