يتعلق بنواة الذرة. ويكون الانشطار في نظائر المواد، لأنها غير مستقرة، وذلك لزيادة عدد النترونات على عدد البروتونات. وفي بحثها الطبيعي عن الاستقرار تصدرالنظائر إشعاعات وتتحول إلى مادة جديدة
كما هو الحال في الكربون 14 وتحوله إلى نيتروجين. وهذا التحول يترافق بقدر بسيط للغاية من الطاقة، أما في المواد
الثقيلة فيترافق ذلك مع إصدار إشعاعات مثل إشعاع ألفا، وهذا الإشعاع هو جسيمات
تتألف من بروتونين ونيترونين. يمكن أن يكون الانشطار مُتعمّداً
للحصول على الطاقة، وهو دائماً في نظائر الذرات الثقيلة مثل اليورانيوم 235
(يحتوي على 92 بروتوناً و143 نتروناً). وعند صدمها بنترون تنشطر إلى ذرتين: الباريوم
140 والكريبتون 93، ويتحرر ثلاثة نيترونات والكثير من الطاقة التي كانت تربط
المادتين أصلاً بعضهما ببعض. وهذه الطاقة المتحررة هي الأساس في الطاقة النووية، لمفاعلات
توليد الكهرباء أو القنبلة النووية. وللنيوترونات الثلاثة المتحررة أن تصدم ثلاث
ذرات يورانيوم أخرى ليعاد السيناريو نفسه وتزداد كمية الطاقة المحررة، ويتكرر
الأمر مرات ومرات محدثاً طاقة هائلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق