فاز بها البريطاني باتريك بلاكيت Blackett (1897-1974) عن أعماله في الغرف السحابية والأشعة الكونية وتاريخ المغناطيسية في الصخور والترسبات الأرضية. عمل في مختبر كافنديش كعالم فيزياء تجريبي مع إرنست رذرفورد الذي اكتشف أن نواة ذرة النيتروجين يمكن أن تتفكك عن طريق إطلاق جسيمات ألفا السريعة عليها. طلب من بلاكيت استخدام غرفة سحابية للعثور على مسارات مرئية لهذا التفكك، وبحلول عام 1925 كان قد التقط 23000 صورة تُظهر 415000 مسار للجسيمات المتأينة. وأظهر بهذا أن النيتروجين عند تعريضه لأشعة ألفا شكّل ذرة جديدة هي الفلور، والتي تتفكك بعد ذلك إلى نظير الأكسجين 17 وبروتون. وكان بذلك أول من اكتشف تحول المادة إلى أخرى بتعريضها للأشعة. قدم في عام 1947 نظرية لحساب المجال المغناطيسي للأرض بتابعية دورانها آملاً توحيد كلاً من قوتي: الكهرومغناطيسية والجاذبية، ولكنه لم يوفق في ذلك. قاده هذا العمل إلى مجال الجيوفيزياء الذي ساعد في النهاية على معالجة البيانات المتعلقة بالمغناطيسية القديمة وتقديم دليل قوي على الانجراف القاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق