تعني سياسياً
التنمية المنفصلة وفق معايير عنصرية وإثنية. وهو ممارسة أدخلها الحزب الوطني في جنوب أفريقيا عام 1948 واستمرت حتى عام 1991. وهو مفهوم يعود تاريخياً إلى الشركة
الهولندية للهند الشرقية ومستعمرات رأس الرجاء لعام 1652. التي أقيمت، فيما يقال، استجابة للقلق التاريخي للإفريقيين البيض الذين كانوا يخافون ابتلاعهم من قبل
السود المحيطين بهم. وهذا ما قاد إلى مجموعات بيضاء متطورة جداً ومجتمعات سوداء
متخلفة تماماً. تغير الموقف العالمي من جنوب أفريقيا هذه عقب مذبحة شاربفيل عام
1960 التي راح ضحيتها 69 أفريقياً من المتظاهرين، وكذلك عصيان عام 1976 الذي أدى
إلى فرض حصار اقتصادي على جنوب أفريقيا. وهو مما أدى إلى تغيرات سياسية متتالية
انتهت بوصول
فريدريك دو كليرك إلى الحكم وإطلاق سراح مانديلا ومفاوضاتهما لإنهاء حكم الأبارتيد
بين عامي 1991 و 1994.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق