هو بروز صخري في المحيط من جهة الأطلسي في جنوب أفريقيا، يقع في نهاية شبه جزيرة الرأس. وهو ليس أبعد نقطة من أفريقيا باتجاه الجنوب، وهو ليس النقطة الفاصلة بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، وهذا يعود إلى "رأس الإبر" الأبعد والفاصل بين المحيطين. ولكن رأس الرجاء الصالح يقع في منطقة يبدأ الإبحار بعدها باتجاه الشرق وليس باتجاه الجنوب للوصول إلى الشرق الأقصى. عُزي الدوران حول رأس الرجاء الصالح إلى البرتغاليين في القرن الخامس عشر، ولكن من المؤكد اليوم أن تجاراً صينين وعرب وهنود قاموا بذلك وتركوا في تلك المنطقة آثاراً واضحة. كما أن البيروني تصور في القرن الحادي عشر وجود طريق يدور حول إفريقيا للوصول إلى المحيط الأطلسي. وصله البرتغاليون عام 1488 ودار حوله فاسكو دو غاما في رحلته إلى الهند عام 1497. وأعطي هذا الاسم لأول مستعمرة أنشئت في تلك المنطقة عام 1652، عام احتلاله من الهولنديين. ولكن بريطانيا فرضت سيطرتها عليه منذ عام 1795 حتى عام 1910.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق