هو رد فعل يتجلى عبر سلسلة تشنجات صغيرة
مترافقة بأصوات مبهجة خفيفة. وهو يتعلق في مجمله
بعضلات الجهاز التنفسي مصحوبة بتقلصات إيحائية في عضلات الوجه وانفتاح الفم
وحركات أخرى لا يمكن السيطرة عليها. سببه الوضع الهزلي أو المفارقات أو
الدغدغة. يرتبط بالبكاء انفعالياً ويمتزجان أحياناً. وهو معدٍ ينتقل من شخص
إلى آخر دون معرفة السبب المُضحك بالضرورة، كما يمكن أن يكون مرضي (جنون) أو نتيجة
تناول المخدرات أو المسكرات أو استنشاق غازات قائمة على أكسيد الآزوت أو نتيجة خوف
شديد. يقول الباحثون إنه نتيجة ظواهر التعاطف الأساسية التي تشترك فيها المنظومات
المرآتية للدماغ، أي العصبونات الدماغية التي تعمل عمل المرايا العاكسة التي رُصِدتْ
لدى أناس يراقبون آخرين يضحكون دون معرفة سبب ضحكهم، فتتأهب هذه العصبونات لتحرير
منظومة الأعضاء المشاركة في الضحك. يبدأ الطفل في الضحك من الشهر الخامس، وهو أمر
غريزي وليس شيئاً يمكن تعلمه. يتميّز الإنسان بالضحك والبكاء، والحالة الانفعالية العاطفية، والقدرة على تخيل المواقف وتبعاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق