يماثل الملح الأبيض من حيث
المظهر ولكن لونه أسود على غير المألوف. له مذاق الملح نفسه بنكهة دخانية، ويتضمن قدراً مناسباً من اليود. نسبة كلوريد الصوديوم فيه
(84%) أقل من الملح العادي (99%)، وهذا ما يعطيه طعماً خاصاً. يُجمع عند
الشواطئ القريبة من البراكين، كمثل جزيرة مولوكاي الكائنة في أرخبيل هاواي،
حيث تتلاقي المياه النقية لشواطئ هذه الجزيرة مع الصخور البركانية الغنية بالكربون
الفعّال. يعود إنتاجه في هذه الجزيرة إلى الأزمنة الغابرة، وكان كافياً لجزر
الأرخبيل كلها. يجري إنتاجه اليوم باستخراج المياه الممتزجة مع الأحجار
البركانية من المحيط، ومن ثم ترشيحها، وتترك بعدها تجري في أنابيب بشكل
يجعلها تتباطأ بحيث يمكن جمع السائل ذي التركيز العالي بالأملاح المعدنية. تترك في
أوعية تجفيف من الزجاج تغلق بإحكام مع ترك فتحة لخروج بخار الماء. وبعد تبخر الماء
يضاف إلى الأوعية الفحم الفعال الذي يعطي اللون المميز لملح هاواي. وبهذا يتم
الحصول على ملح نقي بدون أية إضافات.
أريد رقم للتواصل
ردحذف