كلمة تدل
على طبقة المحاربين التي قادت اليابان في الفترة الإقطاعية على مدى 700 عام
تقريباً. انتهت فترتهم مع الميجي عام 1868. كانوا محاربين محترفين يرمون السهام من على أحصنتهم، يلبون الرغبة
الإمبراطورية في فتح أراض وبلاد. تتفق الدراسات على أنهم طبقة من الفرسان
لحماية النظام السياسي، وخاصة الإقطاعي. اكتسبوا مع الزمن طقوساً وعادات شكلت
ثقافة خاصة بهم. فأبناء الساموراي يصبحون غالباً ساموراي. يُؤخذون من أحضان أمهاتهم
صغاراً. يُعلّمون بأن الواجب هو هدفهم في الحياة، وكذلك ضبط النفس، وأن الألم والموت هما مجرد حوادث في الحياة بلا أهمية. ويُحملون على رؤية الدم
بإجبارهم على حضور الإعدامات، وعليهم ألا يبدوا أي انفعال. كانوا يخضعون لامتحانات
قاسية وهم أطفال، مثل ذهابهم ليلاً إلى أماكن تنفيذ الإعدام والعودة بأحد الرؤوس بدون
أي انفعال. وكانوا يتعلمون التصرف بمفردهم، وأنهم لن يسامحوا
على أخطائهم، لذا كان عليهم التفكير ملياً قبل التصرف.
وكان عليهم أن يمضوا وقتهم في التدريب والتمارين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق