صيد العسل البري

هو جني العسل البري، الذي تَحفّه مخاطر مواجهة النحل، والتعرض للخطر بسبب عنف هجمات النحل وصعوبة الوصول إلى أمكنة الأقراص، بكل ما يُحتَمل من السقوط في الوديان إلى مواجهة حيوانات مفترسة في الغابات حيث العسل البري. وهو صيد قديم جداً تشير إلى ذلك لوحة على جدران مغارة العنكبوت في إسبانيا تعود لأكثر من ثمانية آلاف سنة. يمارس في العديد من المناطق من قبل السكان الأصليين الذين يعرفون تضاريس مناطقهم وأماكن وجوده. من أكثر الدول التي تمارسه تنزانيا، والنيبال، حيث يقيم النحل معسكراته عند الجروف مما يجعل اصطياده صعباً للغاية، لذا تستخدم سلالم الحبال والقصب الخطرة. وكذلك في غابات الهند وبنغلاديش، حيث يتعرض الصيادون لهجوم النمور الفتاكة. كما يمارس أيضاً في غابات كندا، مع صعوبة ذلك بسبب الدببة التي تحب العسل أيضاً. يجري هذا الصيد بطرائق بدائية تتمثل في تحطم خلايا النحل ومستعمراته، إما بالتهديم المباشر أو بالحرق أو بالتدخين بما يسبب قتل النحل.