بحث في هذه المدونة

الاثنين، 21 يناير 2019

رسالة الاستغاثة SOS


تزايدت أهميتها مع تطور النقل الذي لم يكن يخلو من الحوادث، حوادث تزداد نسبتها مع تزايد حركة النقل. كان اختراع اللاسلكي نهاية القرن التاسع الذي استخدم أولاً لنقل إشارات التلغراف بترميز مورس، هو البداية. وفي عام 1906 عُقد مؤتمر اللاسلكي العالمي الثاني في برلين واتفق فيه على أن تكون الرسالة التي تحمل الحروف SOS هي إشارة الاستغاثة. وهذه الإشارة يقابلها في ترميز مورس ثلاث نقاط تليها مباشر ثلاث شحطات ثم ثلاث نقاط، وتعامل ككلمة واحدة بدون فراغات. وهو ترميز اختير لسهولته في الإرسال والاستقبال حتى في الظروف الصعبة. يمكن إرساله إما بتردد 500 كيلو هرتز أو بتردد 8364 كيلو هيرتز. بقيت كلمة SOS في اللغات الأوروبية للدلالة على أننا في ورطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق