بحث في هذه المدونة

الخميس، 31 يناير 2019

البرق والرعد والصاعقة


تحتك قطرات الماء والثلج بعضها ببعض أثناء تحركها ضمن السحاب مدفوعة بالتيارات الهوائية، وينتج عن الاحتكاك شحنات كهربائية داخل السحاب. تتصادم السحب المشحونة محدثة البرق الذي نراه في السماء على شكل خيط لامع دقيق. وفي إحدى السحب أو أكثر، تتعاظم الشحنات السالبة وتبلغ حداً معيناً، تبحث عندها عن مسار نحو الأرض على هيئة سلسلة من الشحنات السالبة. وعندما تقترب منها تسعى باتجاهها شحنات موجبة صادرة عن الأرض وتحدث الصاعقة التي قد تكون خطرة، كما كان في تجارب إثبات كهربائية الصاعقة. وعندما التقاء الشحن السالبة بالموجبة، يسخن الهواء المحيط بهما بسرعة كبيرة لنحو 30000 درجة مئوية مسبباً تسخيناً شديداً مفاجئاً، يتمدد الهواء سريعاً ومفاجئاً مُشكّلاً موجة صدمة نسمعها في الرعد. ولأن الصاعقة تتشكل في الواقع من رشقات قصيرة متتالية، فإن موجات الصدمة المتعددة تتشكل على ارتفاعات مختلفة وتحتاج مدداً زمنية مختلفة للوصول إلينا مما يسبب الهدير والدوي في صوت الرعد (فيديو).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق