بحث في هذه المدونة

الاثنين، 14 يناير 2019

بحيرة البجع


باليه ألّف موسيقاها تشايكوفسكي عام 1877 بطلب من مسرح البولشوي، لم تلق النجاح المأمول وقتها. أعيد العمل على إخراجها وحققت نجاحاً عام 1895، أي بعد سنة من وفاة تشايكوفسكي. وفي خمسينيات القرن الماضي أعيد إخراجها بالرجوع إلى العمل الأصلي لتشايكوفسكي فلاقت نجاحاً باهراً (فيديو). تدور أحداثها حول الأمير سيغفريد الذي طلبت منه أمه أن يتزوج غداة احتفاله بعيد ميلاده العشرين. حزن لعدم تمكنه من الزواج من فتاة يحبها، لذا مضى أثناء الليل إلى الغابة حيث رأى سرباً من طيور البجع، وعندما همّ بإطلاق سهمه على إحداهن انتصبت أمامه حسناء ترتدي ريش البجع الأبيض تخبره أنها هي الأميرة "أوديت" التي كان الساحر الشرير "روتبارت" قد حولها إلى بجعة في النهار وصبية في الليل. ولخلاصها كان على سيغفريد الزواج منها ومن ثم قتل الساحر كي تعود طبيعية. وهو الذي حدث بعد العديد من المصاعب والأحابيل التي حدثت في الليلة السابقة لحفل ميلاده، منها محاولة "روتبات" تزويج ابنته البجعة السوداء لسغفريد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق