بحث في هذه المدونة

الخميس، 13 أغسطس 2020

جائزة نوبل في الآداب لعام 1927

 

حصل عليها الفرنسي هنري برغسون (1859-1941). هو فيلسوف أكثر منه أديب، وإن كانت كتاباته أحياناً بين الاثنين. من بين مؤلفاته "دراسة عن المعطيات المباشرة للوعي" (1889)، "مادة وذاكرة" (1896)، و"التطور الخلاق" (1907) "مصدرا الأخلاق والدين" (1932).  ومن دراساته أيضاً "الضحك" عن مغزى الساخر. مُنح جائزة نوبل للآداب لمهارته الكبيرة في تقديم أفكاره الحيوية. أثرت كتاباته في الفلسفة الأوروبية في النصف الأول من القرن العشرين، وكان يقول بأن عمليات التجربة المباشرة والحدس أكثر أهمية من العقلانية المجردة والعلم في فهم الواقع. كانت له شعبية ممتازة في فرنسا بسبب مواقفه ضد العلمانية وتبني العلم الذي اعتمدته الجمهورية الفرنسية منذ عام 1905. كانت دروسه مفتوحة للناس كأستاذ للفلسفة المعاصرة في الكوليج دو فرانس بين عام 1904 و 1920. أثرت أفكاره السلمية في صيغة "عصبة الأمم"، وكان أول رئيس للجنة الدولية للتعاون الفكري، أي اليونسكو لاحقاً. أصبح عضواً في الأكاديمية الفرنسية عام 2016. أصيب بمرض أقعده ومنعه من السفر إلى ستوكهولم لاستلام جائزته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق