هو بالنسبة للأرض، النقص المديد في
مياه الأمطار عن المعدل السنوي الوسطي، أو جفاف المياه السطحية أو الجوفية التي تستعمل
في الزراعة أو غيرها. بعض الدول تعلن عنها بعد فترة، تقصر أو تطول، وهي من مرتبة
الشهر بالنسبة للبلاد التي تعتمد على مياه الأمطار عند غيابها. للجفاف أن يؤثر في
المنظومة البيئية والزراعة والحياة عموماً في المناطق التي تعاني منه، ومن ثم على
الاقتصاد المحلي. والجفاف الذي يدوم طويلاً في بعض المناطق قد يعرّض أشجار هذه
المناطق أو غاباتها للموت أو الحرائق. كما أن فترات الحر الجوي تزيد من مشاكل
الجفاف في أنها تسرّع من تبخر ما تبقى من مياه. يحدث الجفاف في معظم مناطق العالم.
واستمراره يؤدي إلى هجرات. أطول فترات الجفاف كانت في صحراء أتاكاما في الشيلي،
التي استمرت لمدة 400 سنة. يُحسب الجفاف من بين الكوارث الطبيعية. وهو من أول الحوادث التي أرّخها الإنسان، وإن كان يردّ أسبابها غالباً لما وراء الغيب جزاء على ما اقترفت يداي الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق