الإلحاد

 

   نسب الإلحاد في بعض الدول عام 2005  

يقصد به غياب أو رفض أي إيمان بوجود آلهة مهما كانت، أو وجود إله وحيد لا يمكن الإحاطة به. يتغير مفهوم الإلحاد بحسب العصور والأزمان والحضارات. وبحسب بعض المؤرخين يمكن تقسيم الإلحاد في الغرب في ثلاثة أشكال: أولاً، الإلحاد النظري: الذي يؤكد عدم وجود إله، أو اللاأدري (الأغنوستي) الذي يقول بأن المسألة بلا حل، أو البياني الذي يقول بأن المسألة لا معنى لها. ثانياً الإلحاد العملي: العيش باعتبار أن مسألة وجود إله أو عدم وجوده لا أثر لها في الحياة، لذا يمكن تجاهل الموضوع. ثالثاً، الإلحاد العملي الشكي الذي يقول بأن الوجود المحتمل لإله يجب ألا يكون له تأثير في السلوك. يقول آخرون بضرورة إلحاد المنهج، بمعنى ضرورة ألا يؤثر الإله في المعطيات العلمية التجريبية. برزت تيارات فلسفية منذ القدم تؤكد الإلحاد وأخرى تؤكد الإيمان، وكذلك تيارات راهنة. وبالرغم من التقدم العلمي الهائل، ونقض نتائجه لتفسيرات الكتاب المقدس، إلا أن معامل الترابط بين الإيمان أو الإلحاد وعلماء اليوم غير واضح.