وهذا يعني الدخل الأدنى الذي يعتبر كافياً في بلد لتغطية الكلفة الإجمالية للضروريات التي يستهلكها الإنسان البالغ العادي سنوياً. حدد البنك الدولي عام 2015 عالمياً هذه الكلفة بقيمة مطلقة تساوي 1.9 دولار يومياً لكل فرد، على أساس أن تعدل هذه القيمة في كل بلد بحسب القوة الشرائية للدولار. هناك من يقول بأن هذه الأرقام هي أقل من المطلوب، إذ أنها تُعنى فقط بالضروريات جداً، ولا تأخذ بالحسبان المياه النظيفة والتعليم والطبابة. وهناك من يقول إن حساب القوة الشرائية غير صحيح لتضمنه أموراً لا يحتاجها الفقير مبدئياً مثل الغسالات والسفر جواً وغير ذلك. لذا يجب حسابها في كل بلد بناء على تعريف مشترك للحاجات الأساسية وهو ما قامت به منظمة العمل الدولية التي قالت بالطعام والماء النظيفة والثياب والمأوى، أضيف إليها كلف النظافة والتعليم والطبابة والوصول إلى المعلومات (راديو تلفاز...)، وهو ما قالت به الأمم المتحدة في القمة العالمية حول التنمية الاجتماعية في كوبنهاغن عام 1995.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق