وهي الجهل بالقراءة والكتابة. ولكن بدلاً من البحث عن تعريف الأميّة، تُعرّف معرفة القراءة والكتابة (الإلمام اختصاراً)، لأن هذه المعرفة هي الأهم وبيت القصيد. والإلمام هو معرفة القراءة والكتابة والعمليات الحسابية الأساسية. وهذا يشمل الكتابة بأحد طرائق كتابة اللغة المعنية، والقراءة بمعنى الفهم بحسب الدارج من المعاجم. وتعرفها اليونسكو بأنها "القدرة على التحديد والفهم والتفسير والإنشاء والتخاطب والحساب، باستعمال الموارد المكتوبة أو المطبوعة في سياقات متنوعة". أما اسكتلندا فتعرّفها بأنه "القدرة على القراءة والكتابة والحساب والتعامل مع المعلومات والتعبير عن الآراء والأفكار واتخاذ القرار وحل المشاكل، وذلك كأفراد في أسرة وعاملين ومواطنين ومتعلمين على مدى الحياة". أضيف إلى كل هذا معرفة التعامل مع الحاسوب واستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الحديثة، وإن كان البعض يقول بأن هذا هو في موضوع الإلمام بالتكنولوجيا، ولكن حضور تكنولوجيا المعلومات في معظم جوانب الحياة يجعل الإلمام بها من الضروريات. وبذلك فإن تعريف الإلمام يرتبط بالعصر، فهو اليوم غير ما كان عليه في بابل مثلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق