بحث في هذه المدونة

الأحد، 9 أغسطس 2020

الإسطرلاب

اسطرلاب من القرن الثامن عشر مع أقراص توافق خطوط عرض مختلفة
اسطرلاب من القرن الثامن عشر مع أقرص تتوافق
مع خطوط عرض مختلفة

الكلمة من أصل إغريقي بمعنى "آخذ النجوم"، أي معرفة أو تحديد موضعها. وهو أداة تُستخدم في الرصد والحساب الفلكي. أداة الحساب في الإسطرلاب نفسه بما عليه من منحيات وتدريجات. وهذه المنحنيات والتدريجات توافق منطقة خط عرض على الأرض، وعند تغير المنطقة يجب تغيير حامل المنحنيات والتدريجات بما يتوافق ومنطقة خط العرض الجديدة. يمكن باستخدامه معرفة ارتفاع النجوم بما في ذلك الشمس بما يسمح معرفة الوقت والاتجاه، ومنه أهميته في الملاحة (بشرط أن يكون سطح المركب مستقراً). يعود تاريخ اختراعه إلى أزمنة بعيدة، كان أولها في بلاد الإغريق، ولم يتوقف تطويره. من بين مطوريه هيباتا التي ينسب إليها اختراعه خطأً. طُوّر على نحو كبير في الحضارة العربية وذلك لاستخدامه في تحديد مواقيت الصلاة واتجاه الكعبة، إضافة إلى استخدامه في الملاحة والفلك. صنع من الخشب أولاً، ثم من المعادن. ومنه المُسطّح والكروي. صنع منه المستقر الذي له أن يستعمل في السفن التي تبحر في أوساط هائجة نسبياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق