الإطار المرجعي

 

هو في الفيزياء الإطار أو الفراغ أو الفضاء الذي ينسب إليه الموضع والحركة، ويكون مرجعياً في أننا ننسب هذا الموضع إليه وهذه الحركة فيه. فعندما نكون على سطح سفينة أو في قطار أو على متن طائرة ونقوم بالسير فيها أو عليها فإنما سيرنا يكون منسوباً إليها بقطع النظر عن حركتها هي بالنسبة للوسط المحيط بها. هذا لا يمنع أنه يمكننا أن نتخذ مكاناً في الأرض (مدينة ما) ننسب حركتنا إليها التي ستكون عندها ناتج "إضافة" الحركتين: سيرنا وحركة وسيلة النقل. يكون الإطار المرجعي هذا فضاء من ثلاثة أبعاد: طول وعرض وارتفاع، على شكل ثلاثة محاور تتقاطع في نقطة نسميها مركز المرجع. ومن الضروري إضافة وسيلة تقوم بضبط الوقت يلحق بالوضع المتغير مع الزمن، ويسمح أيضاً بقياس السرعة داخل هذا الإطار المرجعي. والموضع عندها يتحدد "بإحداثيات" الطول والعرض والارتفاع والزمن، وكذلك السرعة التي ستكون ملحقة بالموضع في كل لحظة. هذا كله يسمح بصياغة تأثير القوى على جسم موجود في إطار مرجعي.