|
رُقم الملحمة |
اكتشف هذه الأسطورة الرحالة وخبير الكتابة المسمارية البريطاني أوستن هنري لايارد عام 1849 في مكتبة أشوربانيبال في نينوى بالقرب من الموصل في العراق. سُطرت على سبعة رُقُم باللغة البابلية القديمة. وهذه الملحمة من أهم مصادر فَهْم تصوّر بابل للعالم المرتكز على عظمة مردوخ (الإله الرئيس في بابل) وخلق الإنسان لخدمة الآلهة وتعظيمها. تعود النسخة التي وجدت في المكتبة إلى القرن السابع قبل الميلاد، ولكن النص يعود إلى العصر البرونزي (بين الألفية الرابعة والألفية الثانية قبل الميلاد) وعصر حمورابي (القرن الثامن عشر قبل الميلاد)، كان يستخدم في الطقوس الاحتفالية. تقص الملحمة خلق العالم وانتصار مردوخ على تيامات وكيفية وصوله إلى مرتبة ملك الآلهة، يلي ذلك ذكر أسماء مردوخ الخمسين. تبدأ بالأبيات الآتية:عندما لم يكن للسماء العلوية اسم
ولم يكن للأرض التي تحتها اسم بعد
وأبسو البدائي الذي أنجبهما
والشواش المسمى تيامات أمهما
واختلطت مياههما معاً
ولم يتشكل أي حقل أو سبخة بعد
ولم يكن أي من الآلهة قد وجد بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق