تستخدم لتغطية جزء من جسم الإنسان. لها وظائف حيوية تتغير بحسب الفترة التاريخية والثقافة القائمة، يمكن وضعها في ثلاث فئات: عملية (الوقاية من الظروف الخارجية من جو وغيرها)، رمزية (للإشارة إلى موقع لابسها الاعتباري، ديني أو عسكري أو سياسي...)، أو اجتماعية (للإشارة إلى موقع لابسها الاجتماعي الوظيفي أو الطبقي...). كانت في بدايتها للوقاية من الظروف الجوية، واستخدم لذلك جلود الحيوانات أو فراؤها. يقول بعض المختصين بأن الإنسان العاقل ارتداها منذ نحو 170 ألف عام، وآخرون يقولون بأن ذلك كان منذ نحو 70 ألف عام فقط. سبب الفارق هو أن مواد الملابس تتفكك بفعل الزمن. تطورت مع الزمن ليستخدم فيها النسيج المصنوع من خيوط نباتية. كما تطورت أشكالها من الثوب الذي يلقى على الجسد ويثبت عند نقطة فيه (الرقبة أو الخصر...) إلى الثياب التي تساير الجسم كما السروال والقميص. من أشهر من وضعها في أزياء موسمية زرياب القرطبي. يقدر حجم مبيعات السوق العالمي منها لعام 2020 بنحو 1.5 ترليون دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق