التي تقول بأنها ولدت
لأم نصف امرأة ونصف حورية تركتها عند الشاطئ. حنّ عليها الحمام واهتم برعايتها بالبحث
عن الحليب والجبن عند الرعيان. أثار هذا انتباه راعي ملك نينوى، عثر عليها وأعطاها اسم
سميراميس (بإشارة إلى الحمام). وفي شبابها كانت شديدة الجمال والذكاء. تزوجت من الجنرال أومنيس،
الذي نجح بكل أعماله بفضل إرشاداتها. وفي إحدى المعارك ابتعدت عنه بصحبة
فصيلة من العسكر واحتلت قلعة حصينة، مما أثار إعجاب الملك نينوس فتزوجها وأرغم
جنراله على الانتحار. أنجبت منه ولداً. مات نينوس فأقامت له قبراً بارتفاع 1620
متراً. وبحسب الأسطورة فهي التي بنت بابل، وحوّلت مجرى الفرات، وأحاطت المدينة بسور
دفاعي بطول 70 كم. تختلف الروايات في إنجازاتها المعمارية، فهناك من ينسب إليها
الحدائق المعلقة. وأنها ملكة محاربة، امتدت غزواتها من أرمينيا إلى أثيوبيا. وآخر
حملاتها إلى الهندوس بجيش مليوني. تخلت عن كل ذلك عند علمها بتآمر ابنها ضدها
فتركت كل شيء واختفت بعد 42 سنة من الحكم. طبعاً ليس لكل هذا أي سند تاريخي.
سميراميس التاريخية
سميراميس التاريخية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق