سقوط ونهب نينوى للرسام البريطاني جون مارتن من القرن التاسع عشر |
مدينة آشورية قديمة في
شمال ما بين النهرين، على الشاطئ الشرقي لنهر دجلة في منطقة هي اليوم من ضواحي
الموصل التي تتوسع على أرضها. فيها تلان، الأول تل النبي يونس، والثاني تل قويجق.
وهذا الأخير احتوى من اللقى والرقم المسمارية التي بدأ اكتشافها منذ منتصف القرن
التاسع عشر، مما غيّر في معرفة الشرق الأوسط وأدى إلى اختصاص الدراسات اللآشورية. وهو
يكشف عن التتابع التاريخي في المنطقة منذ الألف السادس قبل الميلاد وحتى القرن
الثالث عشر بعد الميلاد. هي من أقدم مدن ما بين النهرين. كانت مركزاً تجارياً هاما
لوقوعها عند دجلة وربطها غربه بشرقه، رابطة في الآن نفسه الهضبة الإيرانية بالبحرالمتوسط. يعود فضل أكبر توسع لها للملك الآشوري سناشيرب الذي حكم بين 705 و 681
ق.م، وجعل منها عاصمة إمبراطورية كبيرة. أحيطت بسور طوله 12 كم، مساحتها 7.5
كيلومتر مربع. دمرها الميديون القادمون من إيران وشمالها عام 612 ق.م. أما داعش
فقد خرّبت فيها الكثير عام 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق