زقورة زنبيل في شوش الإيرانية |
بناء ديني في بلاد ما بين النهرين وفي بلاد عيلام. الكلمة تعني في أصلها "المرتفع" أو "البناء عالياً". تتألف من عدة مصاطب الواحدة فوق الأخرى، ومتدرجة في المساحة بحيث تبدو لناظرها هرماً متدرجاً. عند آخر مصطبة يشيّد معبد. وهي من أكثر المباني إثارة للانتباه في حضارة ما بين النهرين. تذكّر بما قيل عن برج بابل الذي لم يعثر له على أثر، لذا يغلب الظن أنه لم يكن إلا واحدة من هذه الزقورات. لم يبق منها إلا الأطلال، ولم يعثر حتى على واحدة مكتملة، وبعضها اختفى تماماً أو يكاد، كما أن أهل ما بين النهرين لم يكتبوا عنها إلا القليل. ذكرها الرحالة هيرودوت. يعود أقدمها لنحو خمسة آلاف سنة خلت. استمرت العناية بها حتى سقوط المملكة البابلية عام 539 ق.م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق