بحث في هذه المدونة

السبت، 5 سبتمبر 2020

الثيوقراطيا / الحكم الرباني


أغسطس يحمل الصولجان والكرة في النصف
الأول من القرن الأول  
الكلمة إغريقية الأصل بمعنى الحكم الرباني. وهي نوع من الحكم يُقال فيها إن لبعض الأرباب سلطة حكم عليا، تعطي توجيهاتها لأناس وسطاء يديرون شؤون الحكم اليومية. أول من استعمل الكلمة كان  فلافيسوس جوزيفوس  في وصفه لخصائص نظام الحكم اليهودي باعتباره دينياً، على النقيض من أنظمة الحكم التي سادت في اليونان وروما من جمهورية وديمقراطية وفوضوية. كان للملك في الحضارات الأولى سلطة يستمدها من الرب باعتباره مفضلاً ولا يمكن مراجعته في قراراته. من الدول أو الحكومات الثيوقراطية الفاتيكان الذي تؤول السلطة فيه لتشريعات الكنيسة وللبابا الذي ينتخبه مجلس الكرادلة. وكذلك إيران، أو جمهورية إيران الإسلامية، وهي جمهورية ثيوقراطية بحسب دستورها القائم على معايير دينية، وحاكمها الأول آية الله، وهو أعلى سلطة من رئيس الجمهورية، وهو من يسمى معظم المسؤولين في الدولة. كان الأمر كذلك في التيبت وموجهها الدالاي لاما. وفي اليابان كان للإمبراطور صفة دينية. أما تاريخياً فكانت معظم حكومات العالم ذات صبغة ثيوقراطية بطريقة أو بأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق