رسم ساخر يظهر رجال الدين والنبلاء على ظهر بقية الشعب |
حدثت عام 1789 إثر اضطرابات اجتماعية واقتصادية في فرنسا ومستعمراتها. انتهت عام 1799 بوصول نابليون إلى سدة الحكم وإعلان نفسه إمبراطوراً. قلبت الثورة الملكية وإن بقي الملك لويس السادس عشر طرفاً في المعادلة السياسية حتى عام 1792، عام إعلان الجمهورية، فأُعدم عام 1793. تكمن أسبابها في تمايز طبقي حاد بين الفرنسيين وخاصة بعد فترات حروب منهكة، وزيادة كبيرة في عدد السكان على مدى القرن الثامن عشر مع بطالة كبيرة. وكذلك مواسم زراعية سيئة، وضرائب عالية عانى منها سواد الناس دون النبلاء والكهنة في العقد الذي حصلت فيه الثورة، وارتفاع الأسعار بما لا يطاق. فأُعلن مجلس حكم مستقل، وأُسقط الباستيل رمز الحكم الملكي. ألغي الإقطاع في الشهر الثاني للثورة. عرفت الثورة مجالس متعددة، وعانت من صراعات داخلية وثورات مضادة جعلت فترتها فترة اضطرابات داخلية شديدة. تآزرت عليها القوى الأوروبية الملكية التي لم تكن تريد لبلادها الأمر نفسه. ولكن ملكيات أوروبا المطلقة انتهت بعد فترة إلى جمهوريات أو تحولت إلى ملكيات ديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق