بحث في هذه المدونة

السبت، 12 سبتمبر 2020

المقراب الراديوي

مقراب راديوي أسترالي، قطره 64 متراً، استخدم عام 1969
لاستقبال الصور التي أرسلها العربة الفضائية أبولو 11 من القمر 

أو الراديو تلسكوب radio telescope. هو عبارة عن هوائي ومستقبل راديوي يُستخدم لاستقبال الأمواج الراديوية الآتية من مصادر راديوية في الفضاء. وهو أداة المراقبة ومسح الفضاء الرئيسية في فرع الفلك الراديوي الذي يدرس التردد الراديوي للطيف الكهرطيسي الذي ترسله الأجرام السماوية، تماماً كما المقراب الضوئي في أنه الأداة الرئيسية التي يستخدمها الفلك الضوئي الذي يدرس الأمواج الضوئية للطيف القادم من الأجرام الفلكية. وبناء على هذا الطيف يمكن تحديد طبيعة المصدر. ولكن المقراب الراديوي، على عكس المقراب الضوئي، يمكن استخدامه في أية لحظة من اليوم. ونظراً لضعف الأمواج القادمة من الأجرام لذا تستخدم هوائيات (قطعية) كبيرة. يمكن ربطها مع بعضها إلكترونياً لتشكيل مقراب أكبر. تنصب هذه المقاريب بعيداً عن التجمعات الإنسانية منعاً لتداخل الأمواج الراديوية. بدأ استعماله مع بداية النصف الثاني للقرن الماضي، وذلك عقب اكتشاف الأمريكي جانسكي لهذه الأمواج عام 1932. أكبرها حالياً بنته الصين بقطر 500 متر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق